لواء طيار أركان حرب مدحت كامل:
الكلية الجوية من أفضل الكليات على مستوى العالم..وحققت ترتيبًا مرموقًا بين كليات الطيران عالمياً
لدينا أفضل المناهج على مستوى العالم..والخريج يحصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال بالإضافة إلى بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية الجوية
أكد نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية، اللواء طيار أركان حرب مدحت كامل، أن الكلية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، حيث يوجد بها أحدث أنظمة المحاكاة والتدريب العالمية، لكي تواكب الطائرات الحديثة التي صارت لدى القوات الجوية.
كما شدد على أن الكلية تعد من ضمن أفضل الكليات الجوية على مستوى العالم، وقد حققت ترتيبًا مرموقًا بين كليات الطيران، وذلك يرجع لاختيار الطالب المناسب وفق معايير عالمية، وعلى أسس يتم اتباعها من أجل انتقاء أفضل العناصر المتقدمة لنيل شرف الانضمام للقوات الجوية.
وقال اللواء طيار أركان حرب مدحت كامل – في تصريحات، مساء اليوم الخميس، بمناسبة تخرج الدفعة 90 علوم عسكرية طيران من طلبة الكلية الجوية – إن الكلية استعانت بأفضل المناهج على مستوى العالم، حتى يصير الخريج على مستوى عالمي من الحرفية، كما صار الطالب يدرس مواد كلية التجارة ليحصل الخريج على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال بالإضافة إلى بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية الجوية وشارة الطيران، وذلك بالنسبة لتخصص إدارة الطيران والمطارات.
أما بالنسبة لتخصص نظم معلومات الطيران، أفاد بأن الطالب يدرس مواد كلية الحاسبات والمعلومات وسوف يحصل الخريج على بكالوريوس الحاسبات والمعلومات بالإضافة إلى بكالوريوس وشارة العلوم العسكرية الجوية.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية والأكاديمية العسكرية، أمدّت الكلية الجوية بأحدث المنظومات المختلفة؛ لكي تتواكب مع الطفرة الهائلة التي حدثت في القوات الجوية.
وأضاف أن اختيار طالب القوات الجوية يتم وفق معاير عالمية، مشيرًا إلى أنه بعد انضمام الطالب للكلية يتم تدريبه بدنيًا وعلميًا وثقافيًا، كما أن الاهتمام الطبي للطالب يتم وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن الطالب يحصل على العملية التعليمية.
وأوضح أن هناك عدة مراحل للإعداد العسكري للطالب، تبدأ بفترة “المستجدين” التي يتلقاها الطالب بالكلية الحربية، ثم الفترة التالية التي يتلقى فيها الطالب التثقيف والوعي والمعلومات، ثم فترة “الإعداد البدني”، التي يشرف عليها متخصصون وفق أحدث النظم العالمية، تليها فترة “الإعداد المعرفي” ويتمثل في جناح العلوم التي يتلقى فيها الطالب محاضراته، وأخيرًا فترة “الإعداد المهاري”.
وقال إن خريج الكلية الجوية يكون قادرًا وجاهزًا للعمل في اليوم التالي للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، واطلاعه على الخرائط العالمية، بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، إذ يتلقى الطالب على مدى 4 سنوات دراسية فرق التشكيلات الجوية المختلفة – بدلاً من 3 سنوات في السابق.
وأكد مدير الكلية الجوية أن الكلية تضم مدرسي طيران وعلوم جوية على مستوى عالٍ جدًا من الكفاءة، بالإضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات للطيران، كما أن تدريب الطلبة قد تغير ليتناسب مع التطور الذي شهدته القوات الجوية خلال الفترة الماضية.
وتمتلك الكلية الجوية أحدث محاكيات في العالم؛ للتدريب على أحدث طائرات في العالم، كما تمتلك أيضًا محاكيات الاقتراب الراداري لمواكبة التكنولوجيا المتسارعة.